كتاب اللغة العربية للصف الحادي عشر الفصل الأول الكويت
نقدم لكم في موقعنا رابط تحميل كتاب اللغة العربية للصف الحادي عشر الفصل الأول للتحميل PDF الخاص بمناهج الكويت.
تحميل كتاب اللغة العربية للصف الحادي عشر الفصل الأول PDF
لتحميل كتاب اللغة العربية للصف الحادي عشر الفصل الأول PDF يرجى الضغط على الزر الأزرق أسفل صورة غلاف الكتاب.

مقدمة كتاب اللغة العربية للصف الحادي عشر الفصل الأول:
أخانا المعلم …
عزيزنا الطالب …
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرنا أن نضع بين أيديكم كتاب اللغة العربية للصف الحادي عشر – الجزء الأول – وقد جاء متنوعاً في مجالاته، متنوعاً في موضوعاته، غنياً في مادته بما يضيفة من لبنات ثقافية ومعرفية ومهارية إلى حصيلة الطالب في كل ما سبق، ليعدك – أنها الطالب – للتعايش مع متطلبات الحياة الحديثة وأنت تستقبل الألفية الثالثة .
وقد جاء تنوع المجالات ليتمم ما درس في الصف السابق، وليمهد الطريق أمام مجالات أخرى في الصف الثاني عشر، تحقيقاً لهذا التوجه الحديث القائم على دراسة اللغة وفق متطلبات المجالات القرائية والأدبية.
فإلى جانب القرآن الكريم الذي هو المصدر الأول لتحصيل اللغة العربية، لما تضمنه من لغة راقية متألقة على الدوام، وهو شاهد حي على خلود هذه اللغة العظيمة، هناك الحديث الشريف بما حواه من لفظ بديع وتعيير رفيع .
ثم هناك المجالات القرائية والأدبية الحديثة، التي تخدم القارئ المعاصر، فتعوده القراءة الجمع المادة العلمية، استجابة لعصر التفجر المعرفي الذي نعيشه، والقراءة بقصد البحث والدراسة، وهو مجال نرى أبناءنا الطلاب في أمس الحاجة إليه، لما له من أثر في تنمية القدرة على التأمل والربط والاستنتاج .
أضف إلى ذلك مجال القراءة الربط الأهداف بالواقع، والقراءة بقصد التصفح السريع، وهما من المجالات التي تتناسب والتقدم المذهل الذي يتسم به هذا العصر.
وفي الكتاب مجالات أدبية، وهي مجالات تقرب الأدب العربي من القارئ، وتشحذ ذوقه بما فيها من تدريب للطالب على ألفة الأدب الراقي الجميل، وبما تبرزه من وظيفة للأدب في التعبير عن الحياة، فإذا هو تارة سجل عادات وتقاليد يرصد أحوال المجتمع وثوابته، وإذا هو تارة أخرى شحنة من العواطف يرسم انفعالات النفس البشرية في قوتها وضعفها وطمأنيتها وقلقها وفرجها وحزنها وسعادتها وشقائها، وإذا هو بعد ذلك ثقافة إنسانية ممتدة ينصهر فيها الداني والثاني والقريب والغريب والأدب إذ ينهض بتسجيل أحداث الحياة وموقف الإنسان منها وتفاعله معها لا يشبه الآلات الصماء، فبينما الأدب يبث في الحياة نبضاً حياً تحته النفوس ويضفي عليها من طبيعته رونقاً خاصاً تتذوقه القلوب تنكفئ تلك الآلات الجامدة أمامنا مشاهد من الحياة في إطار زمان حدوثها ومكانه، ومن هنا تبقى حاجة الإنسان إلى الأدب قائمة ما بقي الإنسان.
وبعد . . .
فإننا نرجو بهذا العمل أن نكون قد أضفنا جديداً، وقدمنا خدمة إلى لغتنا الحبيبة.
فأقبلوا – أيها الطلاب – على لغتكم إقبال المحب، فإنها وسيلتكم الأولى لتحقيق هويتكم العربية الإسلامية، وإنها المسار الأول للاتصال بعظيم ترايكم، وإنها النافذة الأولى للاطلاع على العالم الواسع.
وفقكم الله، وسدد على درب الخير والمحبة خطاكم .
المؤلفون